الكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري |
[4143 /8] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده من طريق بكير بن وهب قال: قال لي أنس: "أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على باب البيت، ونحن فيه فقال: الأئمة من قريش، إن لي عليكم حقًّا ولكم عليهم حقّا مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ". (5/2)
ورواه الطبراني وهذا الحديث فات شيخنا الحافظ أبو الحسن الهيثمي فلم يذكره في زوائد المسند.
[4144]وقال إسحاق بن راهويه أبنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنىِ أبي، سمعت محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير وغيره - وصل، الحديث عن عروة- قال: "وكتب مسيلمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسيلمة بن حبيب لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،سلام عليك، أما بعد: فإن لقريش (نصيف) الأرض ولنا (نصيف) الأرض، ولكن قريشًا قوم يعتدون، ويشهد الرجلان أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالا: إن مسيلمة لا ينكر ذلك، إلا أنه قد أُشرك معك في الأمر وأحدثت إليه نبوة مع نبوتك... " الحديث.
فيه إرسال.
[4145]وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثنا الفضل بن دكين، عن عبد الله بن مبشر، عن زيد بن أبي عتاب قال: "قام معاوية على المنبر فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها، عند اللّه ".
قلت: روى أحمد بن حنبل بهذا الإسناد: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش... " الحديث.
[4146] قال أبو بكر بن أبي شيبة : وثنا خالد بن مخلد، ثنا كثير بن عبد اللّه المزني، عن أبيه، عن جده قال: "كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا معشر قريش، إنكم الولاة من بعدي لهذا الأمر، فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون [واعتصموا بحبل اللّه...] إلى آخر الآية. واحفظوني في الأنصار وأبنائهم وأبناء أبنائهم ".
[4147] وبه قال: "كنت جالسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: حليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم ".
هذا إسناد ضعيف؟ لضعف كثير بن عبد اللّه المزني.
[4148/1] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا القواريري، ثنا محمد بن عبيد اللّه العبد ي، ثنا حفص بن خالد، حدثني أبي، عن جدي، عن علي- رضي اللّه عنه- "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس ذات يوم فقال: ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش ما أقاموا بثلاث: ما حكموا فعدلوا، وما عاهدوا فوفوا، وما استرحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين ".
[4148/2] رواه عبد اللّه بن أحمد بن حنبل في زياداته على المسند فقال: حدثني محمد بن سليمان لوين، ثنا محمد بن جابر، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن رويبة، عن علي بن أبي طالب قال: "سمعت أذنايَ، ووعاه قلبي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الناس تبع لقريش صالحهم تبع لصالحهم، وشرارهم تبع لشرارهم ".
[4148/3] ورواه البزار في مسنده : ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا الفيض بن الفضل، ثنا مسعر، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي ابن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الأمراء من قريش أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها".
قال البزار: لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
[4149/1] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا مصعب بن عبد اللّه الزبيري، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبيداللّه بن عبد اللّه بن عتبة أن عبد اللّه ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: "بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قريب من ثلاثين رجلا ليس فيهم إلا قرشي، لا واللّه ما رأيت صفحة وجوه رجال أحسن من وجوههم يومئذ، قال: فذكروا النساء فتحدثوا فيهن فتحدث معهم حتى أحببت أن يسكت، ثم أتيته فتشهد ثم قال: أما بعد يا معشر قريش، فإنكم أهل هذا الأمر ما أطعتم الله، فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب- لقضيب في يده- ثم لحى قضيبه، فإذا هو أبيض يصلد"
[4149/2] رواه أحمد بن حنبل : ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن صالح قال ابن شهاب: حدثني عبيداللّه بن عبد اللّه بن مسعود، أن عبد اللّه بن مسعود قال: "بين نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قريب من ثمانين رجلا من قريش ليس فيهم... " فذكره.
[4150]قال : وثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبيداللّه بن القاسم- أو القاسم بن عبيداللّه، عن أبي، مسعود قال: "خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته، ولن يزال فيكم حتى تحدثوا أعمالا، فإذا فعلتم ذلك بعث اللّه عليكم أشر خلقه (فيلحيكم) كما يلتحى القضيب ".