الكتاب: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع
    المؤلف: شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (المتوفى: 902هـ)
    الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت
    عدد الأجزاء: 6
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

لَهُ بِهِ أنس، ثمَّ سَاق عَنهُ حِكَايَة اتّفقت للظَّاهِر برقوق حِين كَانَ فِي سجن الكرك.
أَحْمد بن دريب بن خلد الشهَاب أَبُو الغواير بن قطب الدّين الحسني صَاحب جازان وَابْن صَاحبهَا. / حاصره السَّيِّد مُحَمَّد بن بَرَكَات فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ كَمَا فِي الْحَوَادِث.
أَحْمد بن دلامة الخواجا الشهَاب الْبَصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي. / أنشأ مدرسة بصالحية دمشق، وَمَات فِي ثامن عشر الْمحرم سنة ثَلَاث وَخمسين فَدفن بعد الْعَصْر من يَوْمهَا رَحمَه الله.
أَحْمد بن رَاشد بن طرخان شهَاب الدّين الملكاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي / نَشأ بِدِمَشْق وتفقه وبرع وشارك فِي الْفُنُون ودرس وَأفْتى وناب فِي الحكم مَعَ الدّين المتين وَنصر السّنة. قَالَه شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ جالسته بِجَامِع دمشق وَسمعت من فَوَائده وَسمع معي من بعض الشُّيُوخ وحَدثني بِجُزْء من حَدِيثه غَابَ عني الْآن وَقد قَالَ الشهَاب الزُّهْرِيّ يَعْنِي فِي حَيَاة الشّرف الشريشي وَغَيره أَنه لَيْسَ بِدِمَشْق من أَخذ الْعلم على وَجهه غَيره. وَمن مروياته الْجُزْء الثَّالِث من حَدِيث عبيد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الميدلاني سَمعه على أبي عَليّ بن الهبل عَن الْفَخر وَرَأَيْت سَمَاعه فِي طَبَقَات التَّاج السُّبْكِيّ الْكُبْرَى عَلَيْهِ فِي عدَّة أَجزَاء وَنَحْوه قَوْله فِيمَا استدركه على المقريزي كَانَ بارعا فِي الْفتيا وتدريس الْفِقْه محبا فِي السّنة ملازما للاشتغال، وَقَالَ فِي أنبائه كَانَ دينا خيرا يحب الحَدِيث وَالسّنة، قَالَ ابْن حجي كَانَ ملازما للأشغال والاشتغال وَيكْتب على الْفَتَاوَى كِتَابَة جَيِّدَة محررة واشتهر بذلك فَصَارَ يقْصد من الأقطار قَالَ وَكَانَ فِي ذهنه وَقْفَة وَكَانَ يلازم الْجَامِع الْأمَوِي فِي الصَّلَوَات وَله حَلقَة بِهِ يشْتَغل فِيهَا ودرس بالدماغية وَغَيرهَا، وَكَانَ يمِيل إِلَى ابْن تَيْمِية ويعتقد رُجْحَان كثير من مسَائِله مَعَ حِدة ونفرة من كثير من النَّاس انْفَصل من الْوَقْعَة وَهُوَ سَالم وَلَكِن حصل لَهُ جوع فَتغير مِنْهُ مزاجه وتعلل إِلَى أَن مَاتَ فِي نصف رَمَضَان سنة ثَلَاث، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي بِاخْتِصَار رَحمَه الله وإيانا.
أَحْمد بن رَاشد الينبعي / قاضيها من قبل إِمَام الزيدية وَصَاحب صنعاء لكَونه زيديا فدام سِنِين حَتَّى مَاتَ وَكَانَ يتَوَقَّف فِي قبُول كثير من مخالفيه مَعَ نِسْبَة لخبرة مذْهبه، وَحج فِي سنة تسع عشرَة فأدركه أَجله بعد الْحَج فِي النَّفر الأول أَو الثَّانِي مِنْهَا وَدفن بالمعلاة وَبني على قَبره نصب. ذكره الفاسي.
أَحْمد بن رَاشد التَّيْمِيّ الْبناء الْمَكِّيّ. / مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سبع وَخمسين.

(1/299)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث