الكتاب: تفسير ابن عرفة
    المؤلف: محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي التونسي المالكي، أبو عبد الله (المتوفى: 803هـ)
    المحقق: جلال الأسيوطي
    الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
    الطبعة: الأولى، 2008 م
    عدد الأجزاء: 4
    أعده للشاملة/ أبو إبراهيم حسانين
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ـ[تفسير ابن عرفة برواية الأبي]ـ
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي (المتوفي 803 هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية بيروت
الطبعة الأولى: 1429 هـ - 2008 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
__________
-[تنبيهات]-
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة (أبو إبراهيم حسانين):
1 - الكتاب لا يزال به كثير من الأخطاء قد تزيد عن مائتي موضع؛ لذا أرجو التعاون من الإخوة الباحثين مراجعة هذه النسخة، والبدء من حيث انتهيت، وأوصيهم بمقابلة ما نقله ابن عرفة - رحمه الله - عن غيره من المفسرين - رحمهم الله - كلمة كلمة، وبفضل الله وتوفيقه صححت ما يربو عن ألف موضع إما من خلال المراجع والمصادر المختلفة التي نقل عنها الإمام ابن عرفة - رحمه الله -، وإما من خلال السياق، وما منَّ الله به عليَّ، واستمر العمل في هذا الكتاب المبارك ما يقرب من ستة أشهر، وتصويب مثل هذا الكتاب لو خلا من تلك الأخطاء لا يستغرق أكثر من أسبوعين، علما أنه لا توجد لدي أي نسخة من مخطوطات هذا الكتاب.
2 - من خلال عملي في هذا الكتاب تبين لي أن هذا الكتاب عبارة عن مخطوطة دفعته دار الكتب العلمية إلى مَن يدَّعي التحقيق، فقام بكتابته فقط دون أي تحقيق يذكر، وليس له فيه أي جهد يعول عليه، وباختصار فإن أخطاءه فاقت الحصر.
3 - أكثر الأحاديث النبوية ذكرت بالمعنى، وقد وفقني الله تعالى لذكرها بالنص من خلال صحيح السنة المطهرة، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - له الصدارة، ولو عُرض هذا الأمر على المؤلف - رحمه الله - لأقرَّه
، ومن أقوال الإمام الشافعي وغيره من الفقهاء - رحمهم الله - إذا رأيتم في قولي ما يخالف قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاضربوا بقول عرض الحائط، والقول ما قال رسول الله، وهو قولي حيًّا وميتا.
4 - هذا التفسير ينقل كثيرا عن المفسرين والفقهاء والأصوليين كالزمخشري وابن عطية والفخر الرازي وأبي حيان، والإمام مالك في المدونة، وابن رشد في البيان والتحصيل، وعن وإمام الحرمين في الإرشاد، والرازي في المحصول، وابن التلمساني في شرح المعالم، وغيرهم (بتصرف) إلا في القليل النادر، والنادر لا حكم له، وهذا من أكثر العقبات التي واجهتني.
5 - عدد الأقواس إجمالا [1552] موضعا، من بينها تَمَّ جبر أكثر من مائة سقط.
عدد الكلمات المصوبة [1066]
عدد المواضع المشتبه فيها [210] موضعا
عدد السقط [276] موضعا،
وقد وضعت العبارات المصوبة بين معكوفين مع وضع نجمة قبل المعكوف الأيسر مباشرة هكذا [نفي الجهة*] وكانت في الكتاب المطبوع هكذا [نفي الجمعة]
وأما المواضع المشتبه فيها فقد رمزت لها بمعكوفين مع وضع نجمتين بعد المعكوف الأول مباشرة هكذا [**فصرفه عن الجبال معنى، والتقديرية للجهات وهذا قبيح]
وأما المواضع التي بها سقط فقد رمزت له بمعكوفين بينهما ثلاث نقاط هكذا [ ... ].
نسأل الله التوفيق والقبول.

(/)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث