الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ) المحقق: أسعد محمد الطيب الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة - 1419 هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير] __________ [تنبيه] 1- الجزء الأصيل من الكتاب (عن مخطوطات) هو * من الفاتحة إلى الرعد * من (المؤمنون) إلى العنكبوت والباقي جمعه المحقق من تفسير ابن كثير والدر المنثور وغيره 2- الأرقام من بعد حديث 8327 إلى ما قبل حديث 10100 بها خلط وتكرار شديد في المطبوع فلا يعتمد عليها، وينبغي العزو إلى لجزء والصفحة في هذه المواضع |
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)
18050 - عن شعيب الجبائي قال: اسم الرسولين الذين قَالا: إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ شَمْعُونُ وَيُوحَنَّا. وَاسْمُ الثَّالِثِ بُولِصُ «1» . (10/3192)
قَوْلُهُ تَعَالَى قَالُوا إِنَّا تطيرنا بكم إلى قوله: أإن ذُكِّرْتُمْ
18051 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ قَالَ:
يَقُولُونَ إِنْ أَصَابَنَا شَرٌّ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ أَجْلِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ بِالْحِجَارَةِ قَالُوا طَائِرُكُمْ معكم أي أعمالكم معكم أإن ذَكِّرْتُمْ يَقُولُ: أَئِنْ ذَكَّرْنَاكُمْ بِاللَّهِ تَطَيَّرْتُمْ بِنَا «2» .
قوله تعالى: وجاء من أقصا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى
18052 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَاءَ من أقصا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ: هُوَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ «3» .
18053 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اسْمُ صَاحِبِ يس حَبِيبٌ وَكَانَ الْجُذَامُ قَدْ أَسْرَعَ فِيهِ «4» .
18054 - عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: وجاء من أقصا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ رَجُلٌ كَانَ يَعْبَدُ اللَّهَ فِي غَارٍ، وَاسْمُهُ حَبِيبٌ فَسَمِعَ بِهَؤُلاءِ النَفَرِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ عِيسَى إِلَى أَهْلِ أَنْطَاكِيَةَ، فَجَاءَهُمْ فَقَالَ: تَسْأَلُونَ أَجْرًا فَقَالُوا: لَا، فَقَالَ لِقَوْمِهِ: يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يسئلكم أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى بَلَغَ فَاسْمَعُونِ قَالَ: فَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ فَجَعَلَ يَقُولُ: رَبِّ اهْدِ قَوْمِي فَإِنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي حَتَّى بَلَغَ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً قال: فما نُوظِرُوا بَعْدَ قَتْلِهِمْ إِيَّاهُ حَتَّى أَخَذَتْهُمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ «5» .
18055 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ فِي قَوْلِهِ: وَجَاءَ من أقصا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ قِصَارًا «6» .
قَوْلُهُ تَعَالَى قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
18056 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُ الجنة
__________
(1) الدر 7/ 50.
(2) الدر 7/ 50.
(3) الدر 7/ 50.
(4) الدر 7/ 50.
(5) الدر 7/ 50. [.....]
(6) الدر 7/ 51.