الكتاب: السماع والقياس
    رسالة تجمع ما تفرق من أحكام السماع والقياس والشذوذ وما إليها من المباحث اللغوية النادرة في ذخائر الكتب المطبوعة والمخطوطة
    المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348هـ)
    الناشر: دار الآفاق العربية، القاهرة - مصر
    الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

السماع والقياس
إذا ورد السماع بطل القياس: خزانة البغدادي.
في شرح الأشمونى على الألفية بعد وسط بحاشية الصبان:
. . ويؤخذ منه: أنه إذا سمع فيه غير قياسه امتنع النطق بقياسه، وهو أحد قولين في المصدر الوارد على خلاف قياسه. ونظير ما نحن فيه. . .
قال ذلك في الكلام على جموع التكسير.
وقال الأشموني في المصدر:
. . والمراد بالقياس هنا: أنه إذا ورد شئ ولم يعلم كيف تكلموا بمصدره، فإنك تقيسه على هذا، لا أنك تقيس مع وجود السماع. قال ذلك سيبويه، والأخفش. .
وقال الصبان:
قوله: سيبويه، الأخفش - وذهب الفراء إلى أنه يجوز القياس عليه وإن سمع غيره. أه - دماميني. وحكى في الهمع عن بعضهم أنه قال: لا تدرك مصادر الأفعال الثلاثية إلا بالسماع، فلا يقاس على فعل ولو عدم السماع.
ليس لنا أن نخترع في اللغة، ولا نقول غير ما قالوه:
فقه اللغة، الصاحبي.
انظر المسألة 22 من مسائل الراعى المسماة بالأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية رقم 393 نحو ص67 - 77 ففيها أشياء عن السماع والقياس.
قول القاموس في (عبد):
. . العبابيد، والعباديد: بلا واحد من لفظها، وقول الشارح:
. . قال سيبويه، وعليه الأكثر. . إلخ. والقياس يقتضى أن يكون واحدهما على: فعول أو فعيل أو فعلال، فيه ما يشعر بأن الأكثرين على أن السماع يبطل القياس،

(1/14)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث