الكتاب: مسند الفاروق أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم
    المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774 هـ)
    المحقق: إمام بن علي بن إمام
    الناشر: دار الفلاح، الفيوم - مصر
    الكتاب إهداء من المحقق والناشر - جزاهما الله خيرا - للمكتبة الشاملة
    الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م
    عدد الأجزاء: 3
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

حديث في الدفع من المزدلفة
(353) قال الإمام أحمد ( 1): ثنا عبد الرزاق، وعبد الرحمن، أنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: سَمِعتُ عمرَ بن الخطاب قال: كان المشركون لا يُفيضون من جَمْعٍ حتى تُشرِقَ الشمسُ على ثَبِيرٍ، وكانوا يقولون: أَشرِقْ ثَبِير، كَيْما نُغِير، فخالَفَهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأفاضَ قبلَ أنْ تطلُعَ الشمسُ.
ورواه أحمد -أيضًا- ( 2): ثنا عفَّان، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سَمِعتُ عمرو بن ميمون قال: صلَّى بنا عمرُ بجَمْعٍ الصبحَ، ثم وَقَف، قال: وقال: إنَّ المشركين كانوا لا يُفيضونَ حتى تَطلُعَ الشمسُ، وإنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خالَفَهم، ثم أفاضَ قبلَ أن تَطلُعَ الشمسُ.
وقد رواه البخاري ( 3)، وأبو داود ( 4) من حديث سفيان -وهو: الثوري- به.
_________
( 1) في «مسنده» (1/ 39 - 40 رقم 275).
( 2) (1/ 14 رقم 84).
( 3) في «صحيحه» (7/ 148 رقم 3838 - فتح) في مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية.
( 4) في «سننه» (2/ 501 رقم 1938) في المناسك، باب الصلاة بجمع.

(1/512)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث