الكتاب: المعجم الكبير
    المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
    المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي
    دار النشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة
    الطبعة: الثانية
    عدد الأجزاء:25
    ويشمل القطعة التي نشرها لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة الأولى، 1415 هـ - 1994 م)
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

2505 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُزَيْقٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ، ثنا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: شَهِدْنَا الْمَوْسِمَ فِي حَجَّةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِي حَجَّةُ الْوَدَاعِ فَبَلَغْنَا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ فَنَادَى: الصَّلَاةُ جَامِعَةً، فَاجْتَمَعْنَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسْطَنَا، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسِ بِمَ تَشْهَدُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: «ثُمَّ مَهْ؟» قَالُوا: وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: «فَمَنْ وَلِيُّكُمْ؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَانَا، قَالَ: «مَنْ وَلِيُّكُمْ؟» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى عَضُدِ عَلِيٍّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، فَأَقَامَهُ فَنَزَعَ عَضُدَهُ، فَأَخَذَ بِذِرَاعَيْهِ، فَقَالَ: «§مَنْ يَكُنِ اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَيَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، اللهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ مِنَ النَّاسِ فَكُنْ لَهُ حَبِيبًا، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَكُنْ لَهُ مُبْغِضًا، اللهُمَّ إِنِّي لَا أَجِدُ أَحَدًا أَسْتَوْدِعُهُ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ الْعَبْدَيْنِ الصَّالِحَيْنِ غَيْرَكَ، فَاقْضِ فِيهِ بِالْحُسْنَى» قَالَ بِشْرٌ: قُلْتُ: " مَنْ هَذَيْنِ الْعَبْدَيْنِ الصَّالِحَيْنِ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي "

(2/357)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث