الكتاب: من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي
    المؤلف: أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان القرشي الشامي الأطرابلسي (المتوفى: 343هـ)
    تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري
    الناشر: دار الكتاب العربي - لبنان
    عام النشر: 1400 هـ - 1980 م
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ شَرَفُ الدِّينِ زَيْنُ الْأُمَنَاءِ أَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مُسْتَهَلِّ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ. قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الِأَمِينُ مُخْلِصُ الدِّينِ أَبُو الْمكَارِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِّمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِلَالٍ الْأَزْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهش وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي عَاشِرِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَْمِسينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَالَ: أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْمُؤَمِّلِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَفْرَطَابِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. قَالَ: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْعُذْرِيُّ بِبَيْرُوتَ , أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ , أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §نَضَّرَ اللَّهُ -[66]- عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ ثُمَّ وَعَاهَا وَحَمَلَهَا , رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ , وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ , ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ , وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ , وَالِاعْتِصَامُ بِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ"

(1/65)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث