الكتاب: كتاب السنة (ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة بقلم: محمد ناصر الدين الألباني)
    المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
    الناشر: المكتب الإسلامي
    الطبعة: الطبعة الأولى، 1400هـ/ 1980م
    عدد الأجزاء: 2
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

عَنِ الرُّكَيْنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِي كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض".
754- حديث صحيح. وإسناده ضعيف لسوء حفظ شريك وهو ابن عبد الله القاضي والقاسم بن حسان مجهول الحال.
والحديث أخرجه أحمد 5/181-182 و189 و190 من طريقين آخرين عن شريك به.
وإنما صححته لأن له شواهد تقوية فراجع تخريج المشكاة ووالأحاديث الصحيحة 1761 والروض النضير 977 و 978.
755 - ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ:
"إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنهُمْ على ظلمهم عهو مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَارِدٌ علي الحوض".
755- حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم العدوي وثقه النسائي وابن حبان وروى عنه فقط ثقتان ليس فيهما أبو حصين هذا بل بينهما الشعبي كما في الرواية الآتية وهو أحد الثقتين المشار إليهما
والحديث أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سفيان به إلا أنه قال عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عن عاصم العدوي به وتابعه مسعر عن أبي حصين كما يأتي في الذي بعده
وللحديث طريق آخر عن كعب من رواية ولده عنه تأتي قريبا في الكتاب
756 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ,

(2/351)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث