الكتاب: الدلائل في غريب الحديث المؤلف: قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي، أبو محمد (المتوفى: 302هـ) تحقيق: د. محمد بن عبد الله القناص الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 3 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
73 - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ حَتَّى نَزَلَ الْجُحْفَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ بَيْنَ الدَّوْحَاتِ، فَقَمَّ مَا تَحْتَهَا فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ §تُوشِكُونَ أَنْ تَرِدُوا عَلَى الْحَوْضِ، فَأَسْأَلُكُمْ حِينَ تَلْقَوْنَنِي عَنْ ثَقَلَيَّ كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا، قَالَ: فَعِيلَ عَلَيْنَا، فَلَمْ نَدْرِ مَا الثَّقَلَانِ، حَتَّى قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الثَّقَلَانِ؟ فَقَالَ: الْأَكْبَرُ مِنْهُمَا كِتَابُ اللَّهِ، وَالْأَصْغَرُ مِنْهُمَا عِتْرَتِي، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» . (1/152)
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْعَيْشِيُّ، قَالَ: نا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ