الكتاب: الأزمنة وتلبية الجاهلية
    المؤلف: محمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقُطْرُب (المتوفى: 206هـ)
    المحقق: د حاتم صالح الضامن
    الناشر: مؤسسة الرسالة
    الطبعة: الثانية، 1405 هـ - 1985 م
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخُ أبو الحسين المباركُ بنُ عبدِ الجبارِ بنِ أحمدَ الصيرفيّ (1) ، رَحِمَهُ اللهُ، قراءة عليه وأنا أسمعُ.
أنبأَنا أبو تغلب عبدُ الوهابِ بن عليّ المُلْحَمِيّ (2) قراءةً عليه وأنا أسمعُ في شهرِ ربيعِ الأَوَّلِ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وأربعمائةٍ.
أنبأنا القاضي أبو الفتح المُعافى بنُ زكريا بنِ يحيى بنِ حمّاد الجَرِيريّ (3) في يوم السبتِ لأربعٍ خَلَوْن من جُمادَى الآخرةِ سنةَ خمسٍ وثمانينَ وثلثمائةٍ.
حدَّثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ موسى بنِ العباس بنِ مُجاهِد (4) قراءةً عليه من كتابِهِ في سنةِ اثنَتَيْنِ وسبعينَ ومائتينِ من أَصْلِهِ.
قالَ: أَخبرنا محمدُ بنُ الجَهْمِ (5) قالَ: أَمْلَى عَلَيْنا أَبو عليّ قُطْرَبٌ محمدُ بنُ المُسْتَنير هذا الكتابَ في سنةِ عشرٍ ومائتينِ:
هذا كتابُ الأَزْمِنَةِ في تسميةِ سمائِها وشَمْسِها وقَمَرِها ونجمِها وليلِها ونهارِها وساعاتِها، نقرأها أَوّلاً فأولا، ولا قُوَّةَ إلاّ باللهِ.
قالَ: السماءُ مؤنثةٌ (6) . وأمّا سماءُ البيتِ فزَعَمَ يونسُ (7) أَنَّهُ يُذَكَّرُ ويُؤنَّثُ.
وكان أبو عمرو بن العلاء (8) يقولُ: السماءُ سقفُ البيتِ.
__________
(1) من رواة الحديث، توفي سنة 500 هـ. (لسان الميزان 5 / 9، الأعلام 6 / 151) .
(2) من فقهاء الشافعية، توفي سنة 439 هـ. (تاريخ بغداد 11 / 33، طبقات الشافعية الكبرى 5 / 229) .
(3) من الفقهاء الأدباء، توفي سنة 390 هـ. (الفهرست 292، طبقات الفقهاء 93) .
(4) صاحب كتاب السبعة في القراءات، توفي سنة 324 هـ. (الفهرست 34، غاية النهاية 1 / 139) .
(5) روى عن الفراء تصانيفه، توفي سنة 277 هـ. (المحمدون من الشعراء 253، الوافي بالوفيات 2 / 313) .
(6) المذكر والمؤنث للفراء 102، المذكر والمؤنث لابن الأنباري 366. ونقل المرزوقي كلام قطرب في الأزمنة والأمكنة 2 / 2.
(7) يونس بن حبيب البصري، توفي سنة 182 هـ. (المعارف 541، معجم الأدباء 20 / 64) .
(8) أحد القراء السبعة، توفي سنة 154 هـ. (أخبار النحويين البصريين 22، نور القبس 25) .

(1/11)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث