الكتاب: المعجم الوسيط
    المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة
    (إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار)
    الناشر: دار الدعوة
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بَاب الْهمزَة

الْهمزَة صَوت شَدِيد مخرجه من الحنجرة وَلَا يُوصف بالجهر أَو الهمس
وَتَكون الْهمزَة من حُرُوف الْمعَانِي فتستعمل فِي النداء لنداء الْقَرِيب فَيُقَال أبني وَفِي الِاسْتِفْهَام فَيسْأَل بهَا عَن أحد الشَّيْئَيْنِ أَو الْأَشْيَاء مثل أأخوك سَافر أم أَبوك وَنَحْو {وَإِن أَدْرِي أَقَرِيب أم بعيد مَا توعدون} وَيكون الْجَواب بِالتَّعْيِينِ وَيسْأل بهَا عَن الْإِسْنَاد مثل أسافر أَخُوك وَيكون الْجَواب بنعم أَو بِلَا
وَتقول فِي جَوَاب ألم يُسَافر أَخُوك نعم أَي لم يُسَافر وبلى أَي سَافر
(آ)
حرف نِدَاء للبعيد
(آب)
الشَّهْر الْحَادِي عشر من الشُّهُور السريانية يُقَابله أغسطس من الشُّهُور الرومية (الميلادية)
(الآب)
الأقنوم الأول عِنْد النَّصَارَى
(الآبنوس - الآبنوس)
شجر ينْبت فِي الْحَبَشَة والهند خشبه أسود صلب ويصنع مِنْهُ بعض الأدوات والأواني والأثاث (د)
(الآبنوسية) مَادَّة سَوْدَاء صلبة تتَّخذ من خلط الكبريت بالمطاط النقي غير موصلة للكهربا
(الْآجر)
اللَّبن المحرق الْمعد للْبِنَاء وَفِيه لُغَات (مَعَ)
(الآح)
انْظُر (أَي ح)
(آدم)
انْظُر (أد م)
(آذار)
الشَّهْر السَّادِس من الشُّهُور السريانية يُقَابله مارس من الشُّهُور الرومية (الميلادية)
(الآذريون)
نَبَات زهري خريفي زهره أصفر أَو أَحْمَر ذهبي فِي وَسطه خمل أسود وَهُوَ من فصيلة المركبات الأنبوبية من جنس كاندولا (مَعَ)
(الآس)
شجر دَائِم الخضرة بيضي الْوَرق أَبيض الزهر أَو ورديه عطري وثماره لبية سود تُؤْكَل غضة وتجفف فَتكون من التوابل وَهُوَ من فصيلة الآسيات وورقة من ورق اللّعب ذَات نقطة وَاحِدَة (د)
(آسيا)
(انْظُر أسى)
(آل)
(انْظُر أول)
(آمين)
لفظ يُقَال عقب الدُّعَاء يُرَاد بِهِ اللَّهُمَّ استجب
(الآنسون)
نَبَات حَولي زهره صَغِير أَبيض وثمره حب طيب الرَّائِحَة يسْتَعْمل فِي أغراض طبية
(الآنك)
الرصاص الْأسود
(الآيين)
الْعَادة وَالْعرْف المتبع فِي جمَاعَة من النَّاس (مَعَ)
(أبأه)
بِسَهْم أبئا رَمَاه بِهِ
(الأباء)
الْقصب
(الأباءة) وَاحِدَة الأباء وأجمة الْقصب
(أَب)
للسير أَبَا وأبابا تهَيَّأ وتجهز وَإِلَيْهِ اشتاق وَنزع وعَلى أعدائه حمل عَلَيْهِم حَملَة صَادِقَة وَيُقَال أَبَت أبابة الشَّيْء استقامت طَرِيقَته وَالشَّيْء أَبَا قَصده وَيُقَال أَب أبه قصد قَصده وَيَده إِلَى سَيْفه ردهَا ليستله
(ائتب) لَهُ أَب
(استأب) فلَانا اتَّخذهُ أَبَا وانتسب إِلَيْهِ (انْظُر أَب و)
(تأبب بِهِ) فَخر بِهِ
(الأباب) المَاء الْكثير
(الأبابة) دَاء يُصِيب الْغَرِيب وَهُوَ شده حنينه إِلَى وَطنه (مج)
(الْأَب) العشب رطبه ويابسه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَفَاكِهَة وَأَبا} وَتقول فلَان رَاع لَهُ الْحبّ وطاع لَهُ الْأَب زكا زرعه واتسع مرعاه ولغة فِي (الْأَب)
(إبان) الشَّيْء أَوَانه ويغلب اسْتِعْمَاله مُضَافا مثل إبان الْفَاكِهَة (انْظُر أَب ن)
(أبيب) الشَّهْر الْحَادِي عشر من السّنة الْقبْطِيَّة
(أَبَت) الْيَوْم أبتا اشْتَدَّ حره فَهُوَ أَبَت (المأبوت) المحرور
(أبجد)
أولى الْكَلِمَات السِّت (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت) الَّتِي جمعت فِيهَا حُرُوف الهجاء بترتيبها عِنْد الساميين قبل أَن يرتبها نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ التَّرْتِيب الْمَعْرُوف الْآن أما (ثخذ وضظغ) فحروفها من أبجدية اللُّغَة الْعَرَبيَّة وَتسَمى الروادف وتستعمل الأبجدية فِي حِسَاب الْجمل على الْوَضع التَّالِي أ 1 ب 2 ج 3 د 4 هـ 5 و 6 ز 7 ح 8 ط 9 ي 10 ك 20 ل 30 م 40 ن 50 س 60 ع 70 ف 80 ص 90 ق 100 ر 200 ش 300 ت 400 ث 500 خَ 600 ذ 700 ض 800 ظ 900 غ 1000
والمغاربة يخالفون فِي تَرْتِيب الْكَلِمَات الَّتِي بعد كلمن فيجعلونها صعفض قرست ثخذ ظغش
(أَبَد)
أبودا توحش وَانْقطع عَن النَّاس والشاعر وَنَحْوه أَتَى بالعويص فِي شعره

(1/1)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث