الكتاب: نوادر أبي مسحل المؤلف: عبد الوهاب بن حريش الأعرابي أبو محمد، الملقب بـ أبي مسحل (المتوفى: نحو 230هـ) [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] |
بسم الله الرحمن الرحيم (1/1)
وما توفيقي إلاِّ بالله
قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، قال أبو محمد عبد الوهاب بن حريش المعروف بأبي مسحل، وهو لقب له: يقال: شط النهر، وشاطئه، وعبره، وبينه، وجيزه، وجيزته، وضفه، وضفته، وحافته، وجدته، وجُده، وجِده. وذلك في معنى ناحيته.
ويقال: فلا ن كفيلي، وصبيري، وجريي، وزعيمي، وحميلي، وقبيلي، وأذيني. كل هذا بمعنى واحد.
ويقال: خذ هذا عند أول صوك، وبوك، وعوك، وصائك، وبائك، وواهلة. ومعناه خذه قبل كل شيء.
ويقال للعظيم البطن: رجل عفضاج، ومفضاج، وفضيج، ودحداح، وجنبح، وقبنجر.
ويقال: حابيت الصيد، وساوقته، وشاجرته. وذلك إذا سرت معه مجانبا تختله. ويقال: بعير مسوق، أي يساوق الصيد.
ويقال: بارت السوق والبيع، وعفرت، وانحمقت، وحمقت، وحمق البيع، وبيع أحمق، وذلك إذا كسد. ويقال: نام البيع، كذلك.
ويقال: بقي في الحوض من الماء خبطة، وخبطة، وحِقلة، وحُقلة، وجزعة، وجحفة، وسملة، وفراشة، وشول، وصلصلة، ورفض، وأرفاض، يعني القليل من الماء.
ويقال: ما لفلان حلوبة، ولا ركوبة، ولا قتوبة، ولا نسولة، ولا جزورة. ومعناه ليست له ناقة تحلب، ولا تركب، ولا تقتب، ولا ذات نسل من الإبل والغنم، ولا جزورة من الضأن يجز صوفها.
ويقال: قرت الدم يقرت، وجمد يجمد، وجمس يجمس، وجسد يجسد. كل هذا إذا جف.
ويقال: ذفقت على القتيل، وأذفقت، وذاءفت، وأجزت، وأجهزت. كل هذا بمعنى واحد، وهو إذا أجاز عليه.
ويقال: رجل مهروع العقل، ومسلوس العقل، ومألوس، ومهلوس، ومسبوه، ومسموه، ومسبه، ومسمه، وممتوه، ومسهب، مسهم. كل هذا بمعنى مسلوب العقل.
ويقال: سهب الزرع، إذا عطش.
ويقال: كورت المتاع، وجورته، وجردمته، ودعبته، إذا جمعت بعضه إلى بعض، وركمته.
ويقال: أوعيت المتاع في الوعاء، وغفرته في الغفارة، وهي كساء مخطط بسواد وبياض، والبياض أكثر، وهو يعمل بمصر وغيرها.
ويقال للأحمق: هجاجة، وفقاقة، وجخابة، وخضاضة، وضفيط، وهمجة، وهِجرع، وهجرع، وهلباجة، وهوهاة، وهزر، وقنذعل، ويهفوت، وهلبوث، وقصل، ولياغة، وطيخة، وظيئة.
ورجل بِلغ مِلغ، وبَلغ مَلغ، إذا كان خبيثاً.
ويقال: صعد في الجبل، وأصعد، ورقي يرقى، وزنأ يزنأ زنئاً وزنوءاً، وعقل، ووقل، وقفل، ونمل، ووشع، وسند، وأسند، وفرع. كلّ هذا بمعنى واحد.
ويقال: زوج فلان كريمته على ضر، وتضر، وتضرة وضرار. وذلك إذا كان زوجها على ضرة.
ويقال في الأكول: رجل هلقام، وهلقامة، وهلقم، وجروز، وهقب، وجرضم، وجراضم، وتلقامة، وفيه، وامرأة فيهة، ورجل حنيك، وامرأة حنيكة؛ والحنيك: الكثير الأكل، وأصله من الجراد. ويقال: نزل بآل فلان الحنك الضار. يعني الجراد إذا نزل بهم.
ويقال: زققته العلم، ومققته، وغررته، ومقلته. كلّ هذا بمعنى واحد.
ويقال في العمامة: العمارة، والمقطعة، والكوارة، والمشوذ، والخمار.
ويقال: ترهيأت السماء للمطر، وتوحمت، وتحشرت، وتبسرت، وتمخضت، وتنتجت، إذا تهيأت للمطر.
ويقال: تبهرت، وأجهت، وجلت، وأسفرت، وتقوطعت، وتقطعت، وانقطعت، وأصحت. وذلك إذا تفرق الغيم.
ويقال للغريب في القوم: رجل تأوي، وأَتاوي، وأُتاوي، وطاري، وشطير، وطخرور، وجانب، وجنب، وجنيب، وأجنبي، ونفيح، ونفحاء جمع، وهم الغرباء.
يقال: ما ذقت اليوم علوسا، ولا بلوسا، ولا لواسا، ولا عضاضا، ولا أكالا، ولا شماجا، ولا لماجا، ولا عدوفا، ولا عذوفا. ومعناه لم أذق شيئا.
ويقال: نحضت له نحضة من لحم، وحدفت له حدفة من لحم، وحززت له حزة، وهبرت له هبرة، وفدرت له فدرة، ووذرت له وذرة، وفلذت له فلذة، وحذيت له حذية، ومزعت له مزعة.
ويقال: مر البعير يدلح بحمله، ويزعب، ويجأث، وينأل. وذلك إذا كان مثقلاً.
ويقال: خلاصة السمن، والإخلاصة، والإخلاص، والخلاصة، والإثر، والقلدة، والقشدة. وذلك في اسم للذي يلقى في الزبد، إذا أذيب، من بعر الظباء، والسويق، والتمر، والبشام، وما أشبهه ليلقط زهومة السمن، ويطيبه.
ويقال: بنو فلان يتقالدون الماء، ويتقارضون، ويتشاربون، بمعنى يتناوبون. وذلك في الانصباء. يقال: اليوم قلد فلان، وفرصة فلان، وشزبة فلان، كقولك: نوبة فلان.
ويقال للأمة: املكي عجينك، وانهكيه، واعلكيه، ليريع الخبز، ويكثر.