الكتاب: مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع
    المؤلف: محمد بن جميل زينو
    الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية
    الطبعة: التاسعة، 1417 هـ - 1997م
    عدد الأجزاء: 3
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

الذنوب
تعريف الذنوب:
هي ترك المأمورات، وفعل المحذورات، أو ترك ما أوجب الله وفرض من كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وارتكاب ما نهى الله عنه، أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا
وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}. (النساء 14)
أقسام الذنوب:
الذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر بنص القرآن والسنة وإجماع السلف:
قال الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. (النساء 31)
وقال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ}. (النجم 32)
وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مُكفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". (رواه مسلم)
والصغائر كما عرّفها العلماء: ما خرج عن حَد أقل الكبائر أو هو ما دون الحدَّين (حد الدنيا، ووعيد الآخرة) ولم يقترن بالنهي عنه وعيد، أو لعن، أو غضب، أو عقوبة، أو نفي الإِيمان عن فاعله.

(2/263)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث