الكتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
    المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى: 840هـ)
    تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم
    المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم
    دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض
    الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م
    عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد فهارس)
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
6750 - وَعَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَلَقِيَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ: هَاتِ أُقَبِّلُ مِنْكَ حيث رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ مِنْكَ. قَالَ فَقَالَ بِقَمِيصِهِ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى سُرَّتِهِ فَقَبَّلَهَا".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
6751 - وَعَنْ أَبِي لَيْلَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جُلُوسًا فَجَاءَ الحسن يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه قَالَ: فَابْتَدَرْنَاهُ لِنَأْخُذَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -: ابني ابني. ثم دعا فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى.
6752 - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فأحبه ".
رواه أبو بكر بن أبي شبية وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

28- مَنَاقِبُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما
6753 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَكَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينْوَى وَهُوَ منطلق إلى صفين فنادى عليٌّ: اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اصْبِرْ

(7/237)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث