الكتاب: التنصير، تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين
    المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الله الصالح
    الناشر: دار الكتاب والسنة
    الطبعة: الأولى، 1420هـ 1999م
    عدد الصفحات: 102
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

[مقدمة]
التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين: الحمد لله الذي كتب النصر والتمكين لدينه ولأوليائه فقال جل ثناؤه: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة: 21] ( 1) وقال: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] ( 2) وكتب الذلة والصغار على أعدائه فقال: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 112] ( 3) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، أرسله بالحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، أرسله إلى جميع الثقلين الجن والإنس، عربهم وعجمهم
_________
( 1) سورة المجادلة، الآية: 21.
( 2) سورة غافر، الآية: 51.
( 3) سورة آل عمران، الآية: 112.

(1/3)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث