الكتاب: ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه
    المؤلف: أبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني (المتوفى: 410هـ)
    دراسة وتحقيق: الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    الناشر: دار علوم الحديث، الإمارات العربية المتحدة
    الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّدْرُ الْكَبِيرُ الْعَالِمُ عِمَادُ الدِّينِ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْن أَبِي السِّينَانِ - أَحْسَنَ اللَّهُ تَوْفِيقَهُ - فِي مَسْجِدِهِ - عَمَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى - بِمَدِينَةِ الْمَوْصِلِ فِي تَاسِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ عُمْدَةُ الدِّينِ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَدِمَ عَلَيْنَا - قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمُطِيعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ إِمْلَاءً فِي دَارِهِ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، -[106]- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، نا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالُوا جَمِيعًا: نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بِبُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا، أَلَا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ §يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، ويُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُنْشَرُ بِاثْنَيْنِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» . لَفْظُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ

(1/105)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث