الكتاب: القبل والمعانقة والمصافحة
    المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)
    تحقيق ودراسة: عمرو عبد المنعم سليم
    الناشر: مكتبة ابن تيمية، القاهرة - مصر، مكتبة العلم، جدة - السعودية
    الطبعة: الأولى، 1416 هـ - 1996 م
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْأَوْحَدُ الْقُدْوَةُ الْعَلَّامَةُ مُفْتِي الْحَرَمِ الشَّرِيفِ مُحِبُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي السَّادِسِ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ لِسِتَّ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْأَجَلُّ فَخْرُ الشَّرَفِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ إِجَازَةً، قَالَ: ثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَشْمَرْدٍ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ النَّوَقَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، وَقَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ حَمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطَّابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَعْرَابِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: -[32]-

1 - ثنا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , ثنا زُهَيْرٌ , ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى , حَدَّثَهُ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ , وَذَكَرَ , قِصَّةً قَالَ: «فَدَنَوْنَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , §فَقَبَّلْنَا يَدَهُ»

(1/31)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث