الكتاب: شعار أصحاب الحديث
    المؤلف: أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي المعروف بالحاكم الكبير (المتوفى: 378هـ)
    المحقق: صبحي السامرائي
    الناشر: دار الخلفاء - الكويت
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

§4 - شِعَارُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِأَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزِءِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ الْكَبِيرِ الْأَمِينِ الْمُسْنِدِ زَيْنِ الدِّينِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي الطَّاهِرِ أَسْعَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ الْأَنْمَاطِيِّ وَعَلَى أُخْتِهِ الْجَلِيلَةِ أُمِّ الْفَضْلِ رُقَيَّةَ بِإِجَازَتِهِمَا الْمُطْلَقَةِ الْمُحَقَّقَةِ مِنْ أَبِي رَوْحٍ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيِّ سَمَاعَهُ مِنْ زَاهِرٍ بِسَمْعِ الْحَاجِّ الْجَلِيلِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرَانَ السَّرَّاجُ، وَالْأَصَمِّ أبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدٍ وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ حَضَرَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ثَانِيَ عَشَرَ فِي رَجَبٍ الْفَرْدِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدَارِهِمَا بِمَدِينَةِ دِمِشْقَ وَكَتَبَهُ رَحِمَهُ رَبُّهُ عَلِيُّ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ يُوسُفَ الْمَوْصِلِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ. وَأَجَازَهُمَا عَنِ الْمَذْكُورِينَ جَمِيعَ مَا يَجُوزُ لَهُمَا رِوَايَتُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ. الْإِمَامُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ مَجْدُ الدِّينِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو النَّيْسَابُورِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّغِيرِ فِيمَا كَتَبَهُ - قَالَا: أَنَا الْمَشَايِخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ. . . . . وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَاوِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السِّبِيعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمِ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَأَجَازَنِي أَيْضًا الشَّيْخَُ الْفَقِيهُ أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْبَزَّازُ الْهَرَوِيُّ يُعْرَفُ بِحَافِظٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وُجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [سورة: الأنفال، آية رقم: 2] . وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُو إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [سورة:] وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ اهْتَدُوا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [سورة: محمد، آية رقم: 17]

(1/25)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث